رعية مار توما الرسول - ستوكهولم
يعود تأريخ تأسيس الرعية إلى العام 1994 بعد ان تم أرسال الأب أنطوان لاجين إلى ستوكهولم من قبل مثلث الرحمات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، ولكن قبل ذلك فقد كان هناك عدد قليل من المؤمنين في مدينة ستوكهولم حيث كان المرحوم الأب أوراهام جيدا يقيم لهم الخدمات من وقت إلى أخر فهو كان في الأصل كاهنا رسميا لرعية مريم العذراء في يونشوبينك، وليس فقط لمدينة ستوكهولم ولكن كان يقيم الخدمات في غالبية الدول الاوربية أنذاك. وبعد أن تمت رسامة الأب الخوراسقف وليم ياقو فقد كان هو أيضا يقيم الخدمات في الدول الاوربية التي كان يتواجد فيها مؤمني كنيستنا ومن ظمنها مدينة ستوكهولم.
في ستوكهولم وفي البدء فقد كان هناك شماس واحد وهو الشماس عزيز برخو والذي كان يخدم في الرعية، وفي العام 1994 في شهر أذار وصل أيضا الشماس سامي جاوشين ومن بعدها قام نيافته برسامة الشماس مارتن خمو وهو احد ابناء الرعية. وفي العام 1999 في شهر نيسان وصل إلى الرعية الشماس وليم كوجو وفي شهر كانون الاول من العام 2002 وصل الشماس يوشيا شمعون إلى الرعية، وفي الشهر العاشر من عام 2010 وصل الشماس داديشو بريمو قادما من الدنمارك للعيش في مدينة ستوكهولم، وبتاريخ 15 أب 2010 تمت رسامة الشماس نبيل عوديشو والذي يخدم حاليا في رعية مريم العذراء في يونشوبينك، في العام 2019 وصل الشماس نارام جتو أيضا من الدنمارك للعيش في مدينة ستوكهولم.
ولتزايد عدد اعضاء المؤمنين في السويد وأيضا في الدول الاوربية، وأيضا فان رعية مار توما قد توسعت بشكل كبير ولهذا فقد كانت الحاجة ملحة إلى إدارة لتدير شؤون الرعيات في كل أوربا.
في العام 1994 تمت رسامة نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام أسقفا على أبرشية أوربا وكرسيه الأسقفي يكون مدينة ستوكهولم.
في رعية مار توما فأن الأب أنطوان كان يقيم الخدمات فيها منذ العام 1994 ولغاية العام 1997، بعدها تمت رسامة الأب توما كانون ليكون كاهنا للرعية وخدمها لفترة قصيرة وذلك في العام 1997، ومنذ العام 1998 ولغاية 2004 فأن رعية مار توما الرسول كانت بلا كاهن فقد كان نيافة من يدير شؤونها.
بتاريخ 24 كانون الثاني 2004 تمت رسامة الأب نيلوس سركيس بولس كاهنا رسميا للرعية ولغاية اليوم يقوم بخدمته فيها.
في الوقت الحالي فأن رعية مار توما الرسول تظم أكثر من 750 عائلة وتمتلك قاعة خاصة بها لأقامة كافة الخدمات الروحانية فيها وأيضا تقام فيها كافة الأنشطة الاجتماعية والثقافية وغيرها من تعليم للغة الأم والتعليم المسيحي وغيرها من الأنشطة.