رعية مار شمعون برصباعي - فيزبادن - المانيا
يعود تأريخ تأسسيس رعية مار شمعون برصباعي للعام 1995 بشكل رسمي، وذلك بعد أن تمت رسامة نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام أسقفا على أبرشية أوربا في العام 1994، وكانت زيارته الأولى إلى المانيا 1995. حيث كانت الرعية أنذاك تعمل بشكل غير رسمي أي لم تكن الخدمات المقدمة للمؤمنين بشكل منظم وذلك لعدم وجود كاهن في الرعية وأيضا كان أبناء الرعية لازالوا يتوافدون كلاجئين من سوريا والعراق وايران ولبنان. وفي العام 1989 وصل الأب بثيون بثيون إلى المانيا ليكون بذلك كاهنا مستقرا فيها ليقدم الخدمات إلى الرعية، وبهذا فقد بدأت الخدمات تنتظم بشكل أفضل من قبل ولكن الرعية لم تكن مؤسسة بشكل رسمي في دوائر الدولة. في العام 1995 تم تأسيس أول لجنة عاملة في الرعية مكونة من عدد من أبناء الرعية بأشراف نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام وتم وضع نظام داخلي للرعية وتسجيلها في الدوائر الحكومية وبدأت اللجنة العاملة للرعية بتنظيم الأمور الادراية في الرعية والعمل بنطام الأشتراكات السنوية الكنسية وأصدار الشهادات الرسمية والعمل على تسجيل كافة أبناء الرعية في مختلف المدن الالمانية.
وخلال هذه الفترة فقد كان للرعية شماس واحد وهو الشماس مروكل أوشانا الذي خدم مع المرحوم الأب بثيون بثيون، وفي العام 1996 وصل الشماس جورج قليتا إلى المانيا ليبدأ خدمته منذ ذلك الوقت ولغاية اليوم بالرغم من كونه يسكن بعيدا عن الرعية فأنه لم يتوانى عن تقديم الخدمات للرعية. وفي العام نفسه تمت رسامة الشماس أشور برخو والشماس يوئيل خمو على يد نيافته لتتوسع بذلك الرعية شيئا فشيئا. وفي العام 1996 وبسبب تقدمه بالعمر فقد احيل الأب بثيون إلى التقاعد وحل محله الأب عمانوئيل يوخنا ليخدم الرعية لمدة سنة ونصف. بعدها أعيد الأب بثيون إلى الخدمة مجددا في العام 1998. في العام 2000 تمت رسامة الشمامسة وردا وردا وعصام وردا لخدمة الرعية وأثناء هذه الفترة فأن الرعية كانت في توسع وذلك لتوافد أعداد كبيرة من اللاجئين من ابناء كنيستنا إلى المانيا، وفي العام 2007 وبناءا على توجيهات نيافته فأن اللجنة العاملة للرعية قامت بتنظيم عقد عمل للشماس دانيال شمشون ليكون كاهنا رسميا للرعية وفي العام نفسه اي 2007 تمت رسامة الشماس دانيال شمشون ليكون كاهنا للرعية ليقدم الخدمات الروحية للرعية لغاية اليوم، في العام 2008 وإثر زيارة مثلث الرحمات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع إلى المانيا تمت رسامة الشماس عدنان مرقس لينظم إلى بقية الشمامسة في خدمة الرعية،وفي العام 2010 تمت رسامة الشماس جوني داوود الذي غادر المانيا للعيش في كندا، في العام 2013 تمت رسامة الشماس عوديشو بادل ليكون بذلك من ظمن العاملين في كرم الرب في الرعية وبعدها انظم الشماس أترن دنخا أيضا للعمل في كرم الرب قادما من السويد للعيش في المانيا. وخلال هذه السنوات فأن الرعية قد توسعت وانتشر أعضاءها في مدن مختلفة في المانيا وذلك بسبب التوزيع الجغرافي، فاليوم تظم رعية مار شمعون برصباعي تحت أدارتها الكنسية 4 مقاطعات ينتشر فيها ابناء الرعية. وفي السابق كانت الرعية هي المسؤولة عن جميع المؤمنين في المانيا ولكن وبعد وصول الأباء الكهنة بطرس بطرس ومرقس زيا فقد تم تقسيم الرعية إلى عدة رعيات رسمية.